Surah An-Nur, which means "The Light", Naratted by Qaloon An Nafi. Read the full verses of the Surah with a translation of the meanings of the verses into English on one page.
Surah An-Nur contains 62 verses, and it is Surahs the Holy Qur’an. It's Madaniyah Surah, meaning it was revealed to the Messenger Muhammad ﷺ, in Medina. Its order is 24 in the Holy Quran After Surah Al-Muminun, And to recite it from the Quran, An-Nur is found on page number 350.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنزَلْنَٰهَا وَفَرَضْنَٰهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ لَّعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ ١ اَ۬لزَّانِيَةُ وَالزَّانِے فَاجْلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٖۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٞ فِے دِينِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لْأٓخِرِۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ٢ اَ۬لزَّانِے لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةٗ وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٞۖ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ٣ وَالذِينَ يَرْمُونَ اَ۬لْمُحْصَنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَٰنِينَ جَلْدَةٗ وَلَا تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَٰدَةً أَبَداٗۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَٰسِقُونَ ٤ إِلَّا اَ۬لذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ٥ وَالذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَٰجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَآءُ اِ۪لَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعَ شَهَٰدَٰتِۢ بِاللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ ٦ وَالْخَٰمِسَةُ أَن لَّعْنَتُ اُ۬للَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَۖ ٧ وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا اَ۬لْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَٰدَٰتِۢ بِاللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَ ٨ وَالْخَٰمِسَةُ أَنْ غَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ٩ وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌۖ ١٠ ۞إِنَّ اَ۬لذِينَ جَآءُو بِالْإِفْكِ عُصْبَةٞ مِّنكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرّاٗ لَّكُمۖ بَلْ هُوَ خَيْرٞ لَّكُمْۖ لِكُلِّ اِ۪مْرِےٕٖ مِّنْهُم مَّا اَ۪كْتَسَبَ مِنَ اَ۬لْإِثْمِۖ وَالذِے تَوَلَّيٰ كِبْرَهُۥ مِنْهُمْ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞۖ ١١ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ اَ۬لْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراٗ وَقَالُواْ هَٰذَا إِفْكٞ مُّبِينٞۖ ١٢ لَّوْلَا جَآءُو عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَۖ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَٰٓئِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لْكَٰذِبُونَۖ ١٣ وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ فِے اِ۬لدُّنْيَا وَالْأٓخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِے مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ١٤ إِذْ تَلَقَّوْنَهُۥ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِۦ عِلْمٞ وَتَحْسِبُونَهُۥ هَيِّناٗ وَهْوَ عِندَ اَ۬للَّهِ عَظِيمٞۖ ١٥ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَٰنَكَ هَٰذَا بُهْتَٰنٌ عَظِيمٞۖ ١٦ يَعِظُكُمُ اُ۬للَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِۦ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ ١٧ وَيُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لْأٓيَٰتِۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۖ ١٨ إِنَّ اَ۬لذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ اَ۬لْفَٰحِشَةُ فِے اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِے اِ۬لدُّنْيَا وَالْأٓخِرَةِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَۖ ١٩ وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞۖ ٢٠ ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطْوَٰتِ اِ۬لشَّيْطَٰنِۖ وَمَنْ يَّتَّبِعْ خُطْوَٰتِ اِ۬لشَّيْطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِۖ وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَيٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداٗ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ يُزَكِّے مَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞۖ ٢١ وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُواْ اُ۬لْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُّؤْتُواْ أُوْلِے اِ۬لْقُرْبَيٰ وَالْمَسَٰكِينَ وَالْمُهَٰجِرِينَ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُواْۖ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَّغْفِرَ اَ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌۖ ٢٢ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَرْمُونَ اَ۬لْمُحْصَنَٰتِ اِ۬لْغَٰفِلَٰتِ اِ۬لْمُؤْمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِے اِ۬لدُّنْيَا وَالْأٓخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٞ ٢٣ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ٢٤ يَوْمَئِذٖ يُوَفِّيهِمُ اُ۬للَّهُ دِينَهُمُ اُ۬لْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ اُ۬لْمُبِينُۖ ٢٥ اُ۬لْخَبِيثَٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَٰتِۖ وَالطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۖ أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغْفِرَةٞ وَرِزْقٞ كَرِيمٞۖ ٢٦ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بِيُوتاً غَيْرَ بِيُوتِكُمْ حَتَّيٰ تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَيٰ أَهْلِهَاۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ ٢٧ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فِيهَا أَحَداٗ فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّيٰ يُؤْذَنَ لَكُمْۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ اُ۪رْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَيٰ لَكُمْۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٞۖ ٢٨ لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُواْ بِيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٖ فِيهَا مَتَٰعٞ لَّكُمْۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَۖ ٢٩ ۞قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَٰرِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَيٰ لَهُمْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصْنَعُونَۖ ٣٠ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَاۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَيٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِے إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِے أَخَوَٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُنَّ أَوِ اِ۬لتَّٰبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِے اِ۬لْإِرْبَةِ مِنَ اَ۬لرِّجَالِ أَوِ اِ۬لطِّفْلِ اِ۬لذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَيٰ عَوْرَٰتِ اِ۬لنِّسَآءِۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۖ وَتُوبُواْ إِلَي اَ۬للَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ اَ۬لْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ ٣١ وَأَنكِحُواْ اُ۬لْأَيَٰمَيٰ مِنكُمْ وَالصَّٰلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَآئِكُمْۖ إِنْ يَّكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اُ۬للَّهُ مِن فَضْلِهِۦۖ وَاللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞۖ ٣٢ وَلْيَسْتَعْفِفِ اِ۬لذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّيٰ يُغْنِيَهُمُ اُ۬للَّهُ مِن فَضْلِهِۦۖ وَالذِينَ يَبْتَغُونَ اَ۬لْكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراٗۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اِ۬للَّهِ اِ۬لذِے ءَاتَيٰكُمْۖ وَلَا تُكْرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمْ عَلَي اَ۬لْبِغَآ۟ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناٗ لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ اَ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ وَمَنْ يُّكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ مِنۢ بَعْدِ إِكْرَٰهِهِنَّ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ٣٣ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءَايَٰتٖ مُّبَيَّنَٰتٖ وَمَثَلاٗ مِّنَ اَ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةٗ لِّلْمُتَّقِينَۖ ٣٤ ۞اَ۬للَّهُ نُورُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰةٖ فِيهَا مِصْبَاحٌۖ اِ۬لْمِصْبَاحُ فِے زُجَاجَةٍۖ اِ۬لزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٞ دُرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ زَيْتُونَةٖ لَّا شَرْقِيَّةٖ وَلَا غَرْبِيَّةٖ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِےٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٞۖ نُّورٌ عَلَيٰ نُورٖۖ يَهْدِے اِ۬للَّهُ لِنُورِهِۦ مَنْ يَّشَآءُۖ وَيَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْأَمْثَٰلَ لِلنَّاسِۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ ٣٥ فِے بِيُوتٍ أَذِنَ اَ۬للَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اَ۪سْمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْأٓصَالِ رِجَالٞ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَإِقَامِ اِ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ اِ۬لزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوْماٗ تَتَقَلَّبُ فِيهِ اِ۬لْقُلُوبُ وَالْأَبْصَٰرُ ٣٦ لِيَجْزِيَهُمُ اُ۬للَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِۦۖ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٖۖ ٣٧ وَالذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَٰلُهُمْ كَسَرَابِۢ بِقِيعَةٖ يَحْسِبُهُ اُ۬لظَّمْـَٔانُ مَآءً حَتَّيٰ إِذَا جَآءَهُۥ لَمْ يَجِدْهُ شَيْـٔاٗ وَوَجَدَ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّيٰهُ حِسَابَهُۥۖ وَاللَّهُ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ ٣٨ أَوْ كَظُلُمَٰتٖ فِے بَحْرٖ لُّجِّيّٖ يَغْشَيٰهُ مَوْجٞ مِّن فَوْقِهِۦ مَوْجٞ مِّن فَوْقِهِۦ سَحَابٞۖ ظُلُمَٰتُۢ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُۥ لَمْ يَكَدْ يَرَيٰهَاۖ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اِ۬للَّهُ لَهُۥ نُوراٗ فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍۖ ٣٩ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَٰٓفَّٰتٖۖ كُلّٞ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥۖ وَاللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفْعَلُونَۖ ٤٠ وَلِلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ اِ۬لْمَصِيرُۖ ٤١ ۞أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُزْجِے سَحَاباٗ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَاماٗ فَتَرَي اَ۬لْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦۖ وَيُنَزِّلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَنْ يَّشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّنْ يَّشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَٰرِۖ يُقَلِّبُ اُ۬للَّهُ اُ۬ليْلَ وَالنَّهَارَۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَعِبْرَةٗ لِّأُوْلِے اِ۬لْأَبْصَٰرِۖ ٤٢ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٖ مِّن مَّآءٖۖ فَمِنْهُم مَّنْ يَّمْشِے عَلَيٰ بَطْنِهِۦ وَمِنْهُم مَّنْ يَّمْشِے عَلَيٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّنْ يَّمْشِے عَلَيٰ أَرْبَعٖۖ يَخْلُقُ اُ۬للَّهُ مَا يَشَآءُۖ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ ٤٣ لَّقَدْ أَنزَلْنَا ءَايَٰتٖ مُّبَيَّنَٰتٖۖ وَاللَّهُ يَهْدِے مَنْ يَّشَآءُ اِ۪لَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ ٤٤ وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّيٰ فَرِيقٞ مِّنْهُم مِّنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَۖ وَمَا أُوْلَٰٓئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَۖ ٤٥ وَإِذَا دُعُواْ إِلَي اَ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٞ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَۖ ٤٦ وَإِنْ يَّكُن لَّهُمُ اُ۬لْحَقُّ يَأْتُواْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَۖ ٤٧ أَفِے قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ اِ۪رْتَابُواْ أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَّحِيفَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُۥۖ بَلْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ ٤٨ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُواْ إِلَي اَ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَّقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ ٤٩ وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخْشَ اَ۬للَّهَ وَيَتَّقِهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَآئِزُونَۖ ٥٠ ۞وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَٰنِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقْسِمُواْۖ طَاعَةٞ مَّعْرُوفَةٌۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ ٥١ قُلْ أَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْۖ وَمَا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ ٥٢ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِے اِ۬لْأَرْضِ كَمَا اَ۪سْتَخْلَفَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ اُ۬لذِے اِ۪رْتَضَيٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناٗۖ يَعْبُدُونَنِے لَا يُشْرِكُونَ بِے شَيْـٔاٗۖ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَٰسِقُونَۖ ٥٣ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَۖ ٥٤ لَا تَحْسِبَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مُعْجِزِينَ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَمَأْوَيٰهُمُ اُ۬لنَّارُۖ وَلَبِئْسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ ٥٥ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسْتَٰٔذِنكُمُ اُ۬لذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ وَالذِينَ لَمْ يَبْلُغُواْ اُ۬لْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَٰثَ مَرَّٰتٖ مِّن قَبْلِ صَلَوٰةِ اِ۬لْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ اَ۬لظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعْدِ صَلَوٰةِ اِ۬لْعِشَآءِۖ ثَلَٰثُ عَوْرَٰتٖ لَّكُمْۖ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحُۢ بَعْدَهُنَّۖ طَوَّٰفُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَيٰ بَعْضٖۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لْأٓيَٰتِۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ ٥٦ وَإِذَا بَلَغَ اَ۬لْأَطْفَٰلُ مِنكُمُ اُ۬لْحُلُمَ فَلْيَسْتَٰٔذِنُواْ كَمَا اَ۪سْتَٰٔذَنَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ ٥٧ ۞وَالْقَوَٰعِدُ مِنَ اَ۬لنِّسَآءِ اِ۬لَّٰتِے لَا يَرْجُونَ نِكَاحاٗ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَّضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَٰتِۢ بِزِينَةٖۖ وَأَنْ يَّسْتَعْفِفْنَ خَيْرٞ لَّهُنَّۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞۖ ٥٨ لَّيْسَ عَلَي اَ۬لْأَعْمَيٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَي اَ۬لْأَعْرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَي اَ۬لْمَرِيضِ حَرَجٞ وَلَا عَلَيٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُواْ مِنۢ بِيُوتِكُمْ أَوْ بِيُوتِ ءَابَآئِكُمْ أَوْ بِيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمْ أَوْ بِيُوتِ إِخْوَٰنِكُمْ أَوْ بِيُوتِ أَخَوَٰتِكُمْ أَوْ بِيُوتِ أَعْمَٰمِكُمْ أَوْ بِيُوتِ عَمَّٰتِكُمْ أَوْ بِيُوتِ أَخْوَٰلِكُمْ أَوْ بِيُوتِ خَٰلَٰتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُۥ أَوْ صَدِيقِكُمْۖ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاٗۖ فَإِذَا دَخَلْتُم بِيُوتاٗ فَسَلِّمُواْ عَلَيٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةٗ مِّنْ عِندِ اِ۬للَّهِ مُبَٰرَكَةٗ طَيِّبَةٗۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لْأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ ٥٩ إِنَّمَا اَ۬لْمُؤْمِنُونَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَيٰ أَمْرٖ جَامِعٖ لَّمْ يَذْهَبُواْ حَتَّيٰ يَسْتَٰٔذِنُوهُۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَسْتَٰٔذِنُونَكَ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ فَإِذَا اَ۪سْتَٰٔذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ٦٠ ۞لَّا تَجْعَلُواْ دُعَآءَ اَ۬لرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُم بَعْضاٗۖ قَدْ يَعْلَمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاٗۖ فَلْيَحْذَرِ اِ۬لذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِۦ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۖ ٦١ أَلَا إِنَّ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِۖ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمُۢۖ ٦٢Surah An-Nur mp3 in the coice by the many reciters of the Holy Qur’an in the Islamic world. This list brings together blessed and diverse recitations of the most beautiful Qur’anic voices.