سورة الشعراء مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية ورش عن نافع مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة الشعراء دون انترنت.
سورة الشعراء تتكون من 226 آيات، وهي تعتبر من سور القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـمكة المكرمة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 26 بالمصحف الشريف بعد سورة الفرقان. لتلاوة أو قراءة سورة الشعراء من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 367.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
طَسِٓمِّٓۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ ١ لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُومِنِينَۖ ٢ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ اَ۟يَةٗ فَظَلَّتَ اَعْنَٰقُهُمْ لَهَا خَٰضِعِينَۖ ٣ وَمَا يَاتِيهِم مِّن ذِكْرٖ مِّنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ اِلَّا كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَۖ ٤ فَقَدْ كَذَّبُواْ فَسَيَاتِيهِمُۥٓ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ ٥ أَوَلَمْ يَرَوِاْ اِلَي اَ۬لَارْضِ كَمَ اَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٖ كَرِيمٍۖ ٦ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ٧ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ٨ وَإِذْ نَاد۪يٰ رَبُّكَ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪يتِ اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ ٩ قَوْمَ فِرْعَوْنَۖ أَلَا يَتَّقُونَۖ ١٠ قَالَ رَبِّ إِنِّيَ أَخَافُ أَنْ يُّكَذِّبُونِ ١١ وَيَضِيقُ صَدْرِے وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِے فَأَرْسِلِ اِلَيٰ هَٰرُونَ ١٢ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَنْ يَّقْتُلُونِۖ ١٣ قَالَ كَلَّاۖ فَاذْهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَۖ ١٤ فَاتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَ ١٥ أَنَ اَرْسِلْ مَعَنَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ ١٦ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداٗ وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ١٧ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ اَ۬لتِے فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ اَ۬لْكٰ۪فِرِينَۖ ١٨ قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذاٗ وَأَنَا مِنَ اَ۬لضَّآلِّينَۖ ١٩ فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِے رَبِّے حُكْماٗ وَجَعَلَنِے مِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ ٢٠ وَتِلْكَ نِعْمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ ٢١ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ اُ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٢٢ قَالَ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَۖ ٢٣ ۞قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُۥٓ أَلَا تَسْتَمِعُونَۖ ٢٤ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ٢٥ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ اُ۬لذِےٓ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٞۖ ٢٦ قَالَ رَبُّ اُ۬لْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَۖ ٢٧ قَالَ لَئِنِ اِ۪تَّخَذتَّ إِلَٰهاً غَيْرِے لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ اَ۬لْمَسْجُونِينَۖ ٢٨ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَےْءٖ مُّبِينٖۖ ٢٩ قَالَ فَاتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ٣٠ فَأَلْق۪يٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٞ مُّبِينٞۖ ٣١ وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَۖ ٣٢ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ ٣٣ يُرِيدُ أَنْ يُّخْرِجَكُم مِّنَ اَرْضِكُم بِسِحْرِهِۦ فَمَاذَا تَامُرُونَۖ ٣٤ قَالُوٓاْ أَرْجِهِۦ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِے اِ۬لْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ ٣٥ يَاتُوكَ بِكُلِّ سَحّ۪ارٍ عَلِيمٖۖ ٣٦ فَجُمِعَ اَ۬لسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ ٣٧ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلَ اَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ٣٨ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ اُ۬لسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ ٣٩ فَلَمَّا جَآءَ اَ۬لسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْراً اِن كُنَّا نَحْنُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ ٤٠ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمُۥٓ إِذاٗ لَّمِنَ اَ۬لْمُقَرَّبِينَۖ ٤١ قَالَ لَهُم مُّوس۪يٰٓ أَلْقُواْ مَآ أَنتُم مُّلْقُونَۖ ٤٢ فَأَلْقَوْاْ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ ٤٣ فَأَلْق۪يٰ مُوس۪يٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلَقَّفُ مَا يَافِكُونَۖ ٤٤ فَأُلْقِيَ اَ۬لسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَۖ ٤٥ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَ ٤٦ رَبِّ مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَۖ ٤٧ قَالَ ءَاٰ۬مَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنَ اٰذَنَ لَكُمُۥٓ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ اُ۬لذِے عَلَّمَكُمُ اُ۬لسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ ٤٨ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمُۥٓ أَجْمَعِينَۖ ٤٩ ۞قَالُواْ لَا ضَيْرَۖ إِنَّآ إِلَيٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَۖ ٥٠ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَّغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيٰ۪نَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ ٥١ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيٰ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪سْرِ بِعِبَادِيَ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَۖ ٥٢ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِے اِ۬لْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَۖ ٥٣ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَشِرْذِمَةٞ قَلِيلُونَ ٥٤ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ ٥٥ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَۖ ٥٦ فَأَخْرَجْنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ٥٧ وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖۖ ٥٨ كَذَٰلِكَۖ وَأَوْرَثْنَٰهَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ ٥٩ فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَۖ ٦٠ فَلَمَّا تَرَٰٓءَا اَ۬لْجَمْعَٰنِ قَالَ أَصْحَٰبُ مُوس۪يٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَۖ ٦١ قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِے رَبِّے سَيَهْدِينِۖ ٦٢ فَأَوْحَيْنَآ إِلَيٰ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪ضْرِب بِّعَصَاكَ اَ۬لْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٖ كَالطَّوْدِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ٦٣ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ اَ۬لَاخَرِينَۖ ٦٤ وَأَنجَيْنَا مُوس۪يٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجْمَعِينَ ٦٥ ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ ٦٦ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ٦٧ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ٦٨ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ا۪بْرَٰهِيمَ ٦٩ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا تَعْبُدُونَۖ ٧٠ قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماٗ فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَۖ ٧١ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمُۥٓ إِذْ تَدْعُونَ ٧٢ أَوْ يَنفَعُونَكُمُۥٓ أَوْ يَضُرُّونَۖ ٧٣ قَالُواْ بَلْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَۖ ٧٤ قَالَ أَفَرَٰٓيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ٧٥ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمُ اُ۬لَاقْدَمُونَ ٧٦ فَإِنَّهُمْ عَدُوّٞ لِّيَ إِلَّا رَبَّ اَ۬لْعَٰلَمِينَ ٧٧ اَ۬لذِے خَلَقَنِے فَهُوَ يَهْدِينِۖ ٧٨ وَالذِے هُوَ يُطْعِمُنِے وَيَسْقِينِ ٧٩ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِۖ ٨٠ وَالذِے يُمِيتُنِے ثُمَّ يُحْيِينِۖ ٨١ ۞وَالذِےٓ أَطْمَعُ أَنْ يَّغْفِرَ لِے خَطِيَٓٔتِے يَوْمَ اَ۬لدِّينِۖ ٨٢ رَبِّ هَبْ لِے حُكْماٗ وَأَلْحِقْنِے بِالصَّٰلِحِينَۖ ٨٣ وَاجْعَل لِّے لِسَانَ صِدْقٖ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ ٨٤ وَاجْعَلْنِے مِنْ وَّرَثَةِ جَنَّةِ اِ۬لنَّعِيمِۖ ٨٥ وَاغْفِرْ لِأَبِيَ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لضَّآلِّينَۖ ٨٦ وَلَا تُخْزِنِے يَوْمَ يُبْعَثُونَ ٨٧ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ ٨٨ إِلَّا مَنَ اَتَي اَ۬للَّهَ بِقَلْبٖ سَلِيمٖۖ ٨٩ وَأُزْلِفَتِ اِ۬لْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَۖ ٩٠ وَبُرِّزَتِ اِ۬لْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَۖ ٩١ وَقِيلَ لَهُمُۥٓ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ٩٢ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمُۥٓ أَوْ يَنتَصِرُونَۖ ٩٣ فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُۥنَ ٩٤ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَۖ ٩٥ قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ٩٦ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ٩٧ اِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٩٨ وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا اَ۬لْمُجْرِمُونَۖ ٩٩ فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ ١٠٠ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٖۖ ١٠١ فَلَوَ اَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ ١٠٢ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ١٠٣ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٠٤ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ اِ۬لْمُرْسَلِينَ ١٠٥ إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ نُوحٌ اَلَا تَتَّقُونَ ١٠٦ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ ١٠٧ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٠٨ وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٠٩ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١١٠ ۞قَالُوٓاْ أَنُومِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ اَ۬لَارْذَلُونَۖ ١١١ قَالَ وَمَا عِلْمِے بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ١١٢ إِنْ حِسَابُهُمُۥٓ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّے لَوْ تَشْعُرُونَۖ ١١٣ وَمَآ أَنَا بِطَارِدِ اِ۬لْمُومِنِينَ ١١٤ إِنَ اَنَا إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ١١٥ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمَرْجُومِينَۖ ١١٦ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِے كَذَّبُونِ ١١٧ فَافْتَحْ بَيْنِے وَبَيْنَهُمْ فَتْحاٗ وَنَجِّنِے وَمَن مَّعِيَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ ١١٨ فَأَنجَيْنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِے اِ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِۖ ١١٩ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ اُ۬لْبَاقِينَۖ ١٢٠ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ١٢١ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٢٢ كَذَّبَتْ عَادٌ اِ۬لْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ هُودٌ اَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ ١٢٥ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٢٦ وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٢٧ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ اٰيَةٗ تَعْبَثُونَ ١٢٨ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ١٢٩ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبّ۪ارِينَۖ ١٣٠ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٣١ وَاتَّقُواْ اُ۬لذِےٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُم بِأَنْعَٰمٖ وَبَنِينَ ١٣٣ وَجَنَّٰتٖ وَعُيُونٍۖ ١٣٤ اِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ ١٣٥ قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ اَ۬لْوَٰعِظِينَ ١٣٦ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ اُ۬لَاوَّلِينَ ١٣٧ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ ١٣٨ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَٰهُمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ١٣٩ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٤٠ كَذَّبَتْ ثَمُودُ اُ۬لْمُرْسَلِينَ ١٤١ إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ صَٰلِحٌ اَلَا تَتَّقُونَ ١٤٢ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ ١٤٣ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٤٤ وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٤٥ ۞أَتُتْرَكُونَ فِے مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ ١٤٦ فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ١٤٧ وَزُرُوعٖ وَنَخْلٖ طَلْعُهَا هَضِيمٞ ١٤٨ وَتَنْحِتُونَ مِنَ اَ۬لْجِبَالِ بُيُوتاٗ فَرِهِينَۖ ١٤٩ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٥٠ وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمْرَ اَ۬لْمُسْرِفِينَ ١٥١ اَ۬لذِينَ يُفْسِدُونَ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَا يُصْلِحُونَۖ ١٥٢ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ اَ۬لْمُسَحَّرِينَ ١٥٣ مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا فَاتِ بِـَٔايَةٍ اِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ١٥٤ قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرْبٞ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ ١٥٥ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَاخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ ١٥٦ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُواْ نَٰدِمِينَ ١٥٧ فَأَخَذَهُمُ اُ۬لْعَذَابُۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ١٥٨ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٥٩ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ اِ۬لْمُرْسَلِينَ ١٦٠ إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ لُوطٌ اَلَا تَتَّقُونَ ١٦١ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ ١٦٢ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٦٣ وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٦٤ أَتَاتُونَ اَ۬لذُّكْرَانَ مِنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَ ١٦٥ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنَ اَزْوَٰجِكُمۖ بَلَ اَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَۖ ١٦٦ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمُخْرَجِينَۖ ١٦٧ قَالَ إِنِّے لِعَمَلِكُم مِّنَ اَ۬لْقَالِينَۖ ١٦٨ رَبِّ نَجِّنِے وَأَهْلِے مِمَّا يَعْمَلُونَۖ ١٦٩ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ ١٧٠ إِلَّا عَجُوزاٗ فِے اِ۬لْغَٰبِرِينَ ١٧١ ثُمَّ دَمَّرْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ ١٧٢ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراٗۖ فَسَآءَ مَطَرُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ ١٧٣ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ١٧٤ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٧٥ كَذَّبَ أَصْحَٰبُ لَيْكَةَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ ١٧٦ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ اَلَا تَتَّقُونَ ١٧٧ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ ١٧٨ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٧٩ وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٨٠ ۞أَوْفُواْ اُ۬لْكَيْلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اَ۬لْمُخْسِرِينَۖ ١٨١ وَزِنُواْ بِالْقُسْطَاسِ اِ۬لْمُسْتَقِيمِۖ ١٨٢ وَلَا تَبْخَسُواْ اُ۬لنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْاْ فِے اِ۬لَارْضِ مُفْسِدِينَۖ ١٨٣ وَاتَّقُواْ اُ۬لذِے خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ اَ۬لَاوَّلِينَۖ ١٨٤ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ اَ۬لْمُسَحَّرِينَ ١٨٥ وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَ ١٨٦ فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسْفاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ ان كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ١٨٧ قَالَ رَبِّيَ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَۖ ١٨٨ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ اِ۬لظُّلَّةِۖ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍۖ ١٨٩ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ١٩٠ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٩١ وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٩٢ نَزَلَ بِهِ اِ۬لرُّوحُ اُ۬لَامِينُ ١٩٣ عَلَيٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُنذِرِينَ ١٩٤ بِلِسَانٍ عَرَبِيّٖ مُّبِينٖۖ ١٩٥ وَإِنَّهُۥ لَفِے زُبُرِ اِ۬لَاوَّلِينَۖ ١٩٦ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمُۥٓ ءَايَةً اَنْ يَّعْلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُاْ بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ ١٩٧ وَلَوْ نَزَّلْنَٰهُ عَلَيٰ بَعْضِ اِ۬لَاعْجَمِينَ ١٩٨ فَقَرَأَهُۥ عَلَيْهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُومِنِينَۖ ١٩٩ كَذَٰلِكَ سَلَكْنَٰهُ فِے قُلُوبِ اِ۬لْمُجْرِمِينَ ٢٠٠ لَا يُومِنُونَ بِهِۦ حَتَّيٰ يَرَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ اَ۬لَالِيمَ ٢٠١ فَيَاتِيَهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ٢٠٢ فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَۖ ٢٠٣ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَۖ ٢٠٤ أَفَرَٰٓيْتَ إِن مَّتَّعْنَٰهُمْ سِنِينَ ٢٠٥ ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ ٢٠٦ مَآ أَغْن۪يٰ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَۖ ٢٠٧ وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ اِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ٢٠٨ ذِكْر۪يٰۖ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ ٢٠٩ ۞وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ اِ۬لشَّيَٰطِينُ وَمَا يَنۢبَغِے لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَۖ ٢١٠ إِنَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَۖ ٢١١ فَلَا تَدْعُ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً اٰخَرَ فَتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُعَذَّبِينَۖ ٢١٢ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ اَ۬لَاقْرَبِينَ ٢١٣ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اِ۪تَّبَعَكَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ ٢١٤ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلِ اِنِّے بَرِےٓءٞ مِّمَّا تَعْمَلُونَۖ ٢١٥ فَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬لْعَزِيزِ اِ۬لرَّحِيمِ ٢١٦ اِ۬لذِے يَر۪يٰكَ حِينَ تَقُومُ ٢١٧ وَتَقَلُّبَكَ فِے اِ۬لسَّٰجِدِينَۖ ٢١٨ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ٢١٩ هَلُ ا۟نَبِّئُكُمْ عَلَيٰ مَن تَنَزَّلُ اُ۬لشَّيَٰطِينُ ٢٢٠ تَنَزَّلُ عَلَيٰ كُلِّ أَفَّاكٍ اَثِيمٖ ٢٢١ يُلْقُونَ اَ۬لسَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَٰذِبُونَۖ ٢٢٢ وَالشُّعَرَآءُ يَتْبَعُهُمُ اُ۬لْغَاوُۥنَۖ ٢٢٣ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِے كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ ٢٢٤ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَۖ ٢٢٥ إِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ اُ۬للَّهَ كَثِيراٗ وَانتَصَرُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْۖ وَسَيَعْلَمُ اُ۬لذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَۖ ٢٢٦سورة الشعراء mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.