سورة السجدة مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية قالون عن نافع مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة السجدة دون انترنت.
سورة السجدة تتكون من 30 آيات، وهي تعتبر من سور القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـمكة المكرمة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 32 بالمصحف الشريف بعد سورة لقمان. لتلاوة أو قراءة سورة السجدة من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 415.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓمِّٓۖ تَنزِيلُ اُ۬لْكِتَٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١ أَمْ يَقُولُونَ اَ۪فْتَرَيٰهُۖ بَلْ هُوَ اَ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماٗ مَّا أَتَيٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَۖ ٢ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَوَيٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا شَفِيعٍۖ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَۖ ٣ يُدَبِّرُ اُ۬لْأَمْرَ مِنَ اَ۬لسَّمَآ۟ إِلَي اَ۬لْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِے يَوْمٖ كَانَ مِقْدَارُهُۥ أَلْفَ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَۖ ٤ ذَٰلِكَ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ٥ اُ۬لذِے أَحْسَنَ كُلَّ شَےْءٍ خَلَقَهُۥ وَبَدَأَ خَلْقَ اَ۬لْإِنسَٰنِ مِن طِينٖۖ ٦ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖۖ ٧ ثُمَّ سَوَّيٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ اُ۬لسَّمْعَ وَالْأَبْصَٰرَ وَالْأَفْـِٕدَةَۖ قَلِيلاٗ مَّا تَشْكُرُونَۖ ٨ وَقَالُواْ أَٰ۟ذَا ضَلَلْنَا فِے اِ۬لْأَرْضِ إِنَّا لَفِے خَلْقٖ جَدِيدِۢۖ ٩ بَلْ هُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ كَٰفِرُونَۖ ١٠ ۞قُلْ يَتَوَفَّيٰكُم مَّلَكُ اُ۬لْمَوْتِ اِ۬لذِے وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَيٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَۖ ١١ وَلَوْ تَرَيٰ إِذِ اِ۬لْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَٰلِحاً إِنَّا مُوقِنُونَۖ ١٢ وَلَوْ شِئْنَا لَأٓتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَيٰهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ اَ۬لْقَوْلُ مِنِّے لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ اَ۬لْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَۖ ١٣ فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَٰكُمْۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ ١٤ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا اَ۬لذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداٗ وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَۖ۩ ١٥ تَتَجَافَيٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ اِ۬لْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ ١٦ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٞ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ١٧ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناٗ كَمَن كَانَ فَاسِقاٗۖ لَّا يَسْتَوُۥنَۖ ١٨ أَمَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمْ جَنَّٰتُ اُ۬لْمَأْوَيٰ نُزُلاَۢ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ١٩ وَأَمَّا اَ۬لذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْوَيٰهُمُ اُ۬لنَّارُۖ كُلَّمَا أَرَادُواْ أَنْ يَّخْرُجُواْ مِنْهَا أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنَّارِ اِ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَۖ ٢٠ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ اَ۬لْعَذَابِ اِ۬لْأَدْنَيٰ دُونَ اَ۬لْعَذَابِ اِ۬لْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ ٢١ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَاۖ إِنَّا مِنَ اَ۬لْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَۖ ٢٢ ۞وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِے مِرْيَةٖ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلْنَٰهُ هُديٗ لِّبَنِے إِسْرَآءِيلَۖ ٢٣ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةٗ يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَۖ ٢٤ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَۖ ٢٥ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ اَ۬لْقُرُونِ يَمْشُونَ فِے مَسَٰكِنِهِمْۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَۖ ٢٦ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ اُ۬لْمَآءَ ا۪لَي اَ۬لْأَرْضِ اِ۬لْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِۦ زَرْعاٗ تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَٰمُهُمْ وَأَنفُسُهُمْۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَۖ ٢٧ وَيَقُولُونَ مَتَيٰ هَٰذَا اَ۬لْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ٢٨ قُلْ يَوْمَ اَ۬لْفَتْحِ لَا يَنفَعُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ إِيمَٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَۖ ٢٩ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَۖ ٣٠سورة السجدة mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.