سورة الصافات مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية ورش عن نافع مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة الصافات دون انترنت.
سورة الصافات تتكون من 182 آيات، وهي تعتبر من سور القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـمكة المكرمة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 37 بالمصحف الشريف بعد سورة يس. لتلاوة أو قراءة سورة الصافات من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 446.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالصَّٰٓفَّٰتِ صَفّاٗ ١ فَالزَّٰجِرَٰتِ زَجْراٗ ٢ فَالتَّٰلِيَٰتِ ذِكْراً ٣ اِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَٰحِدٞۖ ٤ رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ اُ۬لْمَشَٰرِقِۖ ٥ إِنَّا زَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنْي۪ا بِزِينَةِ اِ۬لْكَوَاكِبِۖ ٦ وَحِفْظاٗ مِّن كُلِّ شَيْطَٰنٖ مَّارِدٖۖ ٧ لَّا يَسْمَعُونَ إِلَي اَ۬لْمَلَإِ اِ۬لَاعْل۪يٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٖۖ ٨ دُحُوراٗۖ وَلَهُمْ عَذَابٞ وَاصِبٌ ٩ اِلَّا مَنْ خَطِفَ اَ۬لْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٞ ثَاقِبٞۖ ١٠ فَاسْتَفْتِهِمُۥٓ أَهُمُۥٓ أَشَدُّ خَلْقاً اَم مَّنْ خَلَقْنَآۖ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّٰزِبِۢۖ ١١ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَۖ ١٢ وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذْكُرُونَۖ ١٣ وَإِذَا رَأَوَاْ اٰيَةٗ يَسْتَسْخِرُونَۖ ١٤ وَقَالُوٓاْ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٞ مُّبِينٌ ١٥ اَ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ١٦ أَوَ ءَابَآؤُنَا اَ۬لَاوَّلُونَۖ ١٧ قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَٰخِرُونَۖ ١٨ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَۖ ١٩ وَقَالُواْ يَٰوَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لدِّينِۖ ٢٠ هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لْفَصْلِ اِ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَۖ ٢١ ۞اَ۟حْشُرُواْ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٢٢ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَاهْدُوهُمُۥٓ إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْجَحِيمِۖ ٢٣ وَقِفُوهُمُۥٓ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَۖ ٢٤ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَۖ ٢٥ بَلْ هُمُ اُ۬لْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَۖ ٢٦ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَسَآءَلُونَۖ ٢٧ قَالُوٓاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَاتُونَنَا عَنِ اِ۬لْيَمِينِۖ ٢٨ قَالُواْ بَل لَّمْ تَكُونُواْ مُومِنِينَۖ ٢٩ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنِۢ بَلْ كُنتُمْ قَوْماٗ طَٰغِينَۖ ٣٠ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ إِنَّا لَذَآئِقُونَ ٣١ فَأَغْوَيْنَٰكُمُۥٓ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَۖ ٣٢ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٖ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَۖ ٣٣ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَۖ ٣٤ إِنَّهُمْ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬للَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ٣٥ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجْنُونِۢۖ ٣٦ بَلْ جَآءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ ٣٧ إِنَّكُمْ لَذَآئِقُواْ اُ۬لْعَذَابِ اِ۬لَالِيمِۖ ٣٨ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ٣٩ إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ ٤٠ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٞ مَّعْلُومٞ ٤١ فَوَٰكِهُۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ٤٢ فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ ٤٣ عَلَيٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَۖ ٤٤ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٖ مِّن مَّعِينِۢ ٤٥ بَيْضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ ٤٦ لَا فِيهَا غَوْلٞ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَۖ ٤٧ وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ اُ۬لطَّرْفِ عِينٞ ٤٨ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٞ مَّكْنُونٞۖ ٤٩ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَسَآءَلُونَۖ ٥٠ ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمُۥٓ إِنِّے كَانَ لِے قَرِينٞ ٥١ يَقُولُ أَ۟نَّكَ لَمِنَ اَ۬لْمُصَدِّقِينَ ٥٢ أَ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اِنَّا لَمَدِينُونَۖ ٥٣ قَالَ هَلَ اَنتُم مُّطَّلِعُونَ ٥٤ فَاطَّلَعَ فَر۪ء۪اهُ فِے سَوَآءِ اِ۬لْجَحِيمِۖ ٥٥ قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِۦ ٥٦ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّے لَكُنتُ مِنَ اَ۬لْمُحْضَرِينَۖ ٥٧ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ٥٨ إِلَّا مَوْتَتَنَا اَ۬لُاول۪يٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ ٥٩ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ ٦٠ لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ اِ۬لْعَٰمِلُونَۖ ٦١ أَذَٰلِكَ خَيْرٞ نُّزُلاً اَمْ شَجَرَةُ اُ۬لزَّقُّومِۖ ٦٢ إِنَّا جَعَلْنَٰهَا فِتْنَةٗ لِّلظَّٰلِمِينَۖ ٦٣ إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخْرُجُ فِےٓ أَصْلِ اِ۬لْجَحِيمِ ٦٤ طَلْعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ اُ۬لشَّيَٰطِينِۖ ٦٥ فَإِنَّهُمْ لَأٓكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا اَ۬لْبُطُونَ ٦٦ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباٗ مِّنْ حَمِيمٖۖ ٦٧ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَي اَ۬لْجَحِيمِۖ ٦٨ إِنَّهُمُۥٓ أَلْفَوَاْ اٰبَآءَهُمْ ضَآلِّينَ ٦٩ فَهُمْ عَلَيٰٓ ءَاثٰ۪رِهِمْ يُهْرَعُونَۖ ٧٠ وَلَقَد ضَّلَّ قَبْلَهُمُۥٓ أَكْثَرُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ٧١ وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَۖ ٧٢ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُنذَرِينَ ٧٣ إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ ٧٤ وَلَقَدْ نَاد۪يٰنَا نُوحٞ فَلَنِعْمَ اَ۬لْمُجِيبُونَۖ ٧٥ وَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ٧٦ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ اُ۬لْبَاقِينَۖ ٧٧ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ ٧٨ سَلَٰمٌ عَلَيٰ نُوحٖ فِے اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٧٩ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ٨٠ إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ ٨١ ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ ٨٢ ۞وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبْرَٰهِيمَ ٨٣ إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٖ سَلِيمٍ ٨٤ اِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُونَۖ ٨٥ أَئِفْكاً اٰلِهَةٗ دُونَ اَ۬للَّهِ تُرِيدُونَۖ ٨٦ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٨٧ فَنَظَرَ نَظْرَةٗ فِے اِ۬لنُّجُومِ ٨٨ فَقَالَ إِنِّے سَقِيمٞ ٨٩ فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَۖ ٩٠ فَرَاغَ إِلَيٰٓ ءَالِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَاكُلُونَ ٩١ مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَۖ ٩٢ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباَۢ بِالْيَمِينِ ٩٣ فَأَقْبَلُوٓاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَۖ ٩٤ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ٩٥ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَۖ ٩٦ قَالُواْ اُ۪بْنُواْ لَهُۥ بُنْيَٰناٗ فَأَلْقُوهُ فِے اِ۬لْجَحِيمِ ٩٧ فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْداٗ فَجَعَلْنَٰهُمُ اُ۬لَاسْفَلِينَۖ ٩٨ وَقَالَ إِنِّے ذَاهِبٌ اِلَيٰ رَبِّے سَيَهْدِينِۖ ٩٩ رَبِّ هَبْ لِے مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ ١٠٠ فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖۖ ١٠١ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ اُ۬لسَّعْيَ قَالَ يَٰبُنَيِّ إِنِّيَ أَر۪يٰ فِے اِ۬لْمَنَامِ أَنِّيَ أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَر۪يٰۖ قَالَ يَٰٓأَبَتِ اِ۪فْعَلْ مَا تُومَرُۖ سَتَجِدُنِيَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ ١٠٢ فَلَمَّآ أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِينِ ١٠٣ وَنَٰدَيْنَٰهُ أَنْ يَّٰٓإِبْرَٰهِيمُ ١٠٤ قَدْ صَدَّقْتَ اَ۬لرُّءْي۪آۖ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ١٠٥ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ اَ۬لْبَلَٰٓؤُاْ اُ۬لْمُبِينُۖ ١٠٦ وَفَدَيْنَٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٖۖ ١٠٧ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ ١٠٨ سَلَٰمٌ عَلَيٰٓ إِبْرَٰهِيمَۖ ١٠٩ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ١١٠ إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ ١١١ وَبَشَّرْنَٰهُ بِإِسْحَٰقَ نَبِيٓـٔاٗ مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ ١١٢ وَبَٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَيٰٓ إِسْحَٰقَۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفْسِهِۦ مُبِينٞۖ ١١٣ ۞وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيٰ مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَ ١١٤ وَنَجَّيْنَٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ١١٥ وَنَصَرْنَٰهُمْ فَكَانُواْ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ ١١٦ وَءَاتَيْنَٰهُمَا اَ۬لْكِتَٰبَ اَ۬لْمُسْتَبِينَۖ ١١٧ وَهَدَيْنَٰهُمَا اَ۬لصِّرَٰطَ اَ۬لْمُسْتَقِيمَۖ ١١٨ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ ١١٩ سَلَٰمٌ عَلَيٰ مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَۖ ١٢٠ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ١٢١ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ ١٢٢ وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ أَتَدْعُونَ بَعْلاٗ وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ اَ۬لْخَٰلِقِينَۖ ١٢٥ اَ۬للَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ١٢٦ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ١٢٧ إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ ١٢٨ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ ١٢٩ سَلَٰمٌ عَلَيٰٓ ءَالِ يَاسِينَۖ ١٣٠ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ١٣١ إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ ١٣٢ وَإِنَّ لُوطاٗ لَّمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ ١٣٣ إِذْ نَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ ١٣٤ إِلَّا عَجُوزاٗ فِے اِ۬لْغَٰبِرِينَ ١٣٥ ثُمَّ دَمَّرْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ ١٣٦ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ ١٣٧ وَبِاليْلِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ ١٣٨ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ ١٣٩ إِذَ اَبَقَ إِلَي اَ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِ ١٤٠ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ اَ۬لْمُدْحَضِينَ ١٤١ فَالْتَقَمَهُ اُ۬لْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞۖ ١٤٢ فَلَوْلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لْمُسَبِّحِينَ ١٤٣ لَلَبِثَ فِے بَطْنِهِۦٓ إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ ١٤٤ ۞فَنَبَذْنَٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞۖ ١٤٥ وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةٗ مِّنْ يَّقْطِينٖۖ ١٤٦ وَأَرْسَلْنَٰهُ إِلَيٰ مِاْئَةِ أَلْفٍ اَوْ يَزِيدُونَۖ ١٤٧ فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعْنَٰهُمُۥٓ إِلَيٰ حِينٖۖ ١٤٨ فَاسْتَفْتِهِمُۥٓ أَلِرَبِّكَ اَ۬لْبَنَاتُ وَلَهُمُ اُ۬لْبَنُونَۖ ١٤٩ أَمْ خَلَقْنَا اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثاٗ وَهُمْ شَٰهِدُونَۖ ١٥٠ أَلَآ إِنَّهُم مِّنِ اِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ١٥١ وَلَدَ اَ۬للَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ ١٥٢ أَصْطَفَي اَ۬لْبَنَاتِ عَلَي اَ۬لْبَنِينَۖ ١٥٣ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَۖ ١٥٤ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَۖ ١٥٥ أَمْ لَكُمْ سُلْطَٰنٞ مُّبِينٞ ١٥٦ فَاتُواْ بِكِتَٰبِكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ١٥٧ وَجَعَلُواْ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ اَ۬لْجِنَّةِ نَسَباٗۖ وَلَقَدْ عَلِمَتِ اِ۬لْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۖ ١٥٨ سُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يَصِفُونَۖ ١٥٩ إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ ١٦٠ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ١٦١ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَٰتِنِينَ ١٦٢ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ اِ۬لْجَحِيمِۖ ١٦٣ وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعْلُومٞۖ ١٦٤ وَإِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لصَّآفُّونَ ١٦٥ وَإِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لْمُسَبِّحُونَۖ ١٦٦ وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ ١٦٧ لَوَ اَنَّ عِندَنَا ذِكْراٗ مِّنَ اَ۬لَاوَّلِينَ ١٦٨ لَكُنَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ ١٦٩ فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ ١٧٠ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا اَ۬لْمُرْسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمْ لَهُمُ اُ۬لْمَنصُورُونَ ١٧٢ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ ١٧٣ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّيٰ حِينٖۖ ١٧٤ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَۖ ١٧٥ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَۖ ١٧٦ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ ١٧٧ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّيٰ حِينٖۖ ١٧٨ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَۖ ١٧٩ سُبْحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ اِ۬لْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَۖ ١٨٠ وَسَلَٰمٌ عَلَي اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ ١٨١ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٨٢سورة الصافات mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.