سورة القلم مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية ورش عن نافع مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة القلم دون انترنت.
سورة القلم تتكون من 52 آيات، وهي تعتبر من طوال المفصل في القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـمكة المكرمة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 68 بالمصحف الشريف بعد سورة الملك. لتلاوة أو قراءة سورة القلم من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 564.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
نُّٓۖ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ١ مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٖ ٢ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٖ ٣ وَإِنَّكَ لَعَلَيٰ خُلُقٍ عَظِيمٖۖ ٤ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ٥ بِأَييِّكُمُ اُ۬لْمَفْتُونُۖ ٦ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَۖ ٧ فَلَا تُطِعِ اِ۬لْمُكَذِّبِينَۖ ٨ وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَۖ ٩ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّٰفٖ مَّهِينٍ ١٠ هَمَّازٖ مَّشَّآءِۢ بِنَمِيمٖ ١١ مَّنَّاعٖ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ اَثِيمٍ ١٢ عُتُلِّۢ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ ١٣ اَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ ١٤ إِذَا تُتْل۪يٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ١٥ سَنَسِمُهُۥ عَلَي اَ۬لْخُرْطُومِۖ ١٦ إِنَّا بَلَوْنَٰهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَٰبَ اَ۬لْجَنَّةِ إِذَ اَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ١٧ وَلَا يَسْتَثْنُونَۖ ١٨ ۞فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ ١٩ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِۖ ٢٠ فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ ٢١ أَنُ اُ۟غْدُواْ عَلَيٰ حَرْثِكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ صَٰرِمِينَۖ ٢٢ فَانطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَٰفَتُونَ ٢٣ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا اَ۬لْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٞۖ ٢٤ وَغَدَوْاْ عَلَيٰ حَرْدٖ قَٰدِرِينَۖ ٢٥ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ ٢٦ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَۖ ٢٧ قَالَ أَوْسَطُهُمُۥٓ أَلَمَ اَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَۖ ٢٨ قَالُواْ سُبْحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ ٢٩ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَلَٰوَمُونَۖ ٣٠ قَالُواْ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ ٣١ عَس۪يٰ رَبُّنَآ أَنْ يُّبَدِّلَنَا خَيْراٗ مِّنْهَآ إِنَّآ إِلَيٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَۖ ٣٢ كَذَٰلِكَ اَ۬لْعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لَاخِرَةِ أَكْبَرُۖ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ ٣٣ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ ٣٤ أَفَنَجْعَلُ اُ۬لْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَۖ ٣٥ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَۖ ٣٦ أَمْ لَكُمْ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدْرُسُونَ ٣٧ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَۖ ٣٨ أَمْ لَكُمُۥٓ أَيْمَٰنٌ عَلَيْنَا بَٰلِغَةٌ اِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَۖ ٣٩ سَلْهُمُۥٓ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌۖ ٤٠ اَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَاتُواْ بِشُرَكَآئِهِمُۥٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَۖ ٤١ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدْعَوْنَ إِلَي اَ۬لسُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَۖ ٤٢ خَٰشِعَةً اَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٞۖ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَي اَ۬لسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَۖ ٤٣ فَذَرْنِے وَمَنْ يُّكَذِّبُ بِهَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ٤٤ وَأُمْلِے لَهُمُۥٓۖ إِنَّ كَيْدِے مَتِينٌۖ ٤٥ اَمْ تَسْـَٔلُهُمُۥٓ أَجْراٗ فَهُم مِّن مَّغْرَمٖ مُّثْقَلُونَۖ ٤٦ أَمْ عِندَهُمُ اُ۬لْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَۖ ٤٧ ۞فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَٰحِبِ اِ۬لْحُوتِ إِذْ نَاد۪يٰ وَهُوَ مَكْظُومٞۖ ٤٨ لَّوْلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعْمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٞۖ ٤٩ فَاجْتَبٰ۪هُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ ٥٠ وَإِنْ يَّكَادُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَيَزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰ۪رِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ اُ۬لذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٞۖ ٥١ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَۖ ٥٢سورة القلم mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.