بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ اِ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞۖ ١ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرْفَعُواْ أَصْوَٰتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اِ۬لنَّبِےٓءِ وَلَا تَجْهَرُواْ لَهُۥ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَٰلُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَۖ ٢ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَٰتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اِ۬للَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ اَ۪مْتَحَنَ اَ۬للَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَيٰۖ لَهُم مَّغْفِرَةٞ وَأَجْرٌ عَظِيمٌۖ ٣ إِنَّ اَ۬لذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَّرَآءِ اِ۬لْحُجُرَٰتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَۖ ٤ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّيٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراٗ لَّهُمْۖ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ٥ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيبُواْ قَوْماَۢ بِجَهَٰلَةٖ فَتُصْبِحُواْ عَلَيٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَۖ ٦ وَاعْلَمُواْ أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَ۬للَّهِۖ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِے كَثِيرٖ مِّنَ اَ۬لْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ اُ۬لْإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِے قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ اُ۬لْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَۖ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لرَّٰشِدُونَ ٧ فَضْلاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَنِعْمَةٗۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ ٨ ۞وَإِن طَآئِفَتَٰنِ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ اَ۪قْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَيٰهُمَا عَلَي اَ۬لْأُخْرَيٰ فَقَٰتِلُواْ اُ۬لتِے تَبْغِے حَتَّيٰ تَفِےٓءَ ا۪لَيٰ أَمْرِ اِ۬للَّهِۖ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُواْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُحِبُّ اُ۬لْمُقْسِطِينَۖ ٩ إِنَّمَا اَ۬لْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٞ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَۖ ١٠ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسْخَرْ قَوْمٞ مِّن قَوْمٍ عَسَيٰ أَنْ يَّكُونُواْ خَيْراٗ مِّنْهُمْ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَيٰ أَنْ يَّكُنَّ خَيْراٗ مِّنْهُنَّۖ وَلَا تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُواْ بِالْأَلْقَٰبِۖ بِئْسَ اَ۬لِاسْمُ اُ۬لْفُسُوقُ بَعْدَ اَ۬لْإِيمَٰنِۖ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ ١١ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪جْتَنِبُواْ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ اَ۬لظَّنِّ إِثْمٞۖ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاًۖ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَّأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيِّتاٗ فَكَرِهْتُمُوهُۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞۖ ١٢ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَيٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوباٗ وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُواْۖ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اَ۬للَّهِ أَتْقَيٰكُمْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞۖ ١٣ ۞قَالَتِ اِ۬لْأَعْرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ اِ۬لْإِيمَٰنُ فِے قُلُوبِكُمْۖ وَإِن تُطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَٰلِكُمْ شَيْـٔاٗۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌۖ ١٤ إِنَّمَا اَ۬لْمُؤْمِنُونَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لصَّٰدِقُونَۖ ١٥ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اَ۬للَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ ١٦ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسْلَٰمَكُمۖ بَلِ اِ۬للَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَيٰكُمْ لِلْإِيمَٰنِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ١٧ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَاللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ ١٨

تحميل السورة PDF

سور إضافية

استمع لسورة الحجرات بصوت مجموعة من القراء

سورة الحجرات mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.