سورة العنكبوت مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية السوسي عن أبي عمرو مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة العنكبوت دون انترنت.
سورة العنكبوت تتكون من 69 آيات، وهي تعتبر من سور القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـمكة المكرمة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 29 بالمصحف الشريف بعد سورة القصص. لتلاوة أو قراءة سورة العنكبوت من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 396.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓمٓۚ أَحَسِبَ اَ۬لنَّاسُ أَن يُتۡرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ ١ وَلَقَدۡ فَتَنَّا اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ اَ۬لۡكَٰذِبِينَ ٢ أَمۡ حَسِبَ اَ۬لَّذِينَ يَعۡمَلُونَ اَ۬لسَّيِّــَٔاتِ أَن يَسۡبِقُونَاۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ٣ مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ اَ۬للَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اَ۬للَّهِ لَأٓتٖۚ وَهۡوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ ٤ وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ ٥ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّــَٔاتِهِمۡ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَحۡسَنَ اَ۬لَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٦ ۞وَوَصَّيۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنٗاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۚ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٧ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُدۡخِلَنَّهُمۡ فِي اِ۬لصَّٰلِحِينَ ٨ وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اِ۬للَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ اَ۬لنَّاسِ كَعَذَابِ اِ۬للَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصۡرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَ لَيۡسَ اَ۬للَّهُ بِأَعۡلَم بِمَا فِي صُدُورِ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ ٩ وَلَيَعۡلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ ١٠ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَٰيَٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَٰمِلِينَ مِنۡ خَطَٰيَٰهُم مِّن شَيۡءٍۖ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ ١١ وَلَيَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالٗا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡۖ وَلَيُسۡــَٔلُنَّ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ١٢ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِينَ عَامٗا فَأَخَذَهُمُ اُ۬لطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ ١٣ فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَصۡحَٰبَ اَ۬لسَّفِينَةِ وَجَعَلۡنَٰهَا ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ ١٤ وَإِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَال لِّقَوۡمِهِ اِ۟عۡبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَاَتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٥ ۞إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوۡثَٰنٗا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقٗا فَاَبۡتَغُواْ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لرِّزۡقَ وَاَعۡبُدُوهُ وَاَشۡكُرُواْ لَهُۥۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ١٦ وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبۡلِكُمۡۖ وَمَا عَلَى اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لۡبَلَٰغُ اُ۬لۡمُبِينُ ١٧ أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ كَيۡفَ يُبۡدِيـُٔ اُ۬للَّهُ اُ۬لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ ١٨ قُلۡ سِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَاَنظُرُواْ كَيۡفَ بَدَأَ اَ۬لۡخَلۡقَۚ ثُمَّ اَ۬للَّهُ يُنشِيـُٔ اُ۬لنَّشَآءَةَ اَ۬لۡأٓخِرَةَۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ١٩ يُعَذِّب مَّن يَشَآءُ وَيَرۡحَم مَّن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ ٢٠ وَمَا أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَا فِي اِ۬لسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ ٢١ وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ بِــَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَلِقَآئِهِۦ أُوْلَٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحۡمَتِي وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ٢٢ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦ إِلَّا أَن قَالُواْ اُ۟قۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ اُ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لنّ۪ارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُومِنُونَ ٢٣ وَقَالَ إِنَّمَا اَ۪تَّخَذتُّم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوۡثَٰنٗا مَّوَدَّةُ بَيۡنِكُمۡ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۖ ثُمَّ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضٖ وَيَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا وَمَاوَىٰكُمُ اُ۬لنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَ ٢٤ فَــَٔامَن لَّهُۥ لُوطٞۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّيَۖ إِنَّه هُّوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ٢٥ ۞وَوَهَبۡنَا لَهُۥ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ اِ۬لنُّبُوَّةَ وَاَلۡكِتَٰبَ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِي اِ۬لدُّنۡيۭاۖ وَإِنَّهُۥ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ لَمِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ ٢٦ وَلُوطًا إِذۡ قَال لِّقَوۡمِهِۦ أَٰ۟نَّكُمۡ لَتَاتُونَ اَ۬لۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقكُّم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ اَ۬لۡعَٰلَمِينَ ٢٧ أَٰى۪نَّكُمۡ لَتَاتُونَ اَ۬لرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ اَ۬لسَّبِيلَ ٢٨ وَتَاتُونَ فِي نَادِيكُمُ اُ۬لۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦ إِلَّا أَن قَالُواْ اُ۪يتِنَا بِعَذَابِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ ٢٩ قَال رَّبِّ اِ۟نصُرۡنِي عَلَى اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لۡمُفۡسِدِينَ ٣٠ وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسۡلُنَا إِبۡرَٰهِيمَ بِالۡبُشۡر۪يٰ قَالُواْ إِنَّا مُهۡلِكُواْ أَهۡلِ هَٰذِهِ اِ۬لۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ ٣١ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَم بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ إِلَّا اَ۪مۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ اَ۬لۡغَٰبِرِينَ ٣٢ وَلَمَّا أَن جَآءَتۡ رُسۡلُنَا لُوطٗا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا اَ۪مۡرَأَتَك كَّانَتۡ مِنَ اَ۬لۡغَٰبِرِينَ ٣٣ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهۡلِ هَٰذِهِ اِ۬لۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ٣٤ وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَا ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ٣٥ وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ اِ۟عۡبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَاَرۡجُواْ اُ۬لۡيَوۡمَ اَ۬لۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ٣٦ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ اُ۬لرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي د۪ارِهِمۡ جَٰثِمِينَ ٣٧ ۞وَعَادٗا وَثَمُودٗا وَقَد تَّبَيَّن لَّكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّن لَّهُمُ اُ۬لشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ ٣٨ وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَد جَّآءَهُم مُّوسۭيٰ بِالۡبَيِّنَٰتِ فَاَسۡتَكۡبَرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَ ٣٩ فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ اُ۬لصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ اِ۬لۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ٤٠ مَثَلُ اُ۬لَّذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوۡلِيَآءَ كَمَثَلِ اِ۬لۡعَنكَبُوتِ اِ۪تَّخَذَتۡ بَيۡتٗاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ اَ۬لۡبُيُوتِ لَبَيۡتُ اُ۬لۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٤١ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَعۡلَم مَّا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ٤٢ وَتِلۡكَ اَ۬لۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعۡقِلُهَا إِلَّا اَ۬لۡعَٰلِمُونَ ٤٣ خَلَقَ اَ۬للَّهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّلۡمُومِنِينَ ٤٤ اَ۟تۡلُ مَا أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ اَ۬لۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَۖ إِنَّ اَ۬لصَّلَوٰة تَّنۡهَىٰ عَنِ اِ۬لۡفَحۡشَآءِ وَاَلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ اُ۬للَّهِ أَكۡبَرُۗ وَاَللَّهُ يَعۡلَم مَّا تَصۡنَعُونَ ٤٥ ۞وَلَا تُجَٰدِلُواْ أَهۡلَ اَ۬لۡكِتَٰبِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا اَ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُواْ ءَامَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡن لَّهُۥ مُسۡلِمُونَ ٤٦ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَا إِلَيۡكَ اَ۬لۡكِتَٰبَۚ فَاَلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ يُومِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَٰؤُلَآءِ مَن يُومِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِــَٔايَٰتِنَا إِلَّا اَ۬لۡكَٰفِرُونَ ٤٧ وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذٗا لَّاَرۡتَابَ اَ۬لۡمُبۡطِلُونَ ٤٨ بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ اِ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِــَٔايَٰتِنَا إِلَّا اَ۬لظَّٰلِمُونَ ٤٩ وَقَالُواْ لَوۡلَا أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا اَ۬لۡأٓيَٰتُ عِندَ اَ۬للَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ ٥٠ أَوَ لَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّا أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ اَ۬لۡكِتَٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةٗ وَذِكۡر۪يٰ لِقَوۡمٖ يُومِنُونَ ٥١ قُلۡ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ شَهِيدٗاۖ يَعۡلَم مَّا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۗ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالۡبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِاللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡخَٰسِرُونَ ٥٢ وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِالۡعَذَابِ وَلَوۡلَا أَجَلٞ مُّسَمّٗى لَّجَآءَهُمُ اُ۬لۡعَذَابُۚ وَلَيَاتِيَنَّهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ ٥٣ يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِالۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِالۡكٰ۪فِرِينَ ٥٤ يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ اُ۬لۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَنَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٥٥ يَٰعِبَادِي اِ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَاَعۡبُدُونِ ٥٦ كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ اُ۬لۡمَوۡتۖ ثُّمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ٥٧ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ اَ۬لۡجَنَّةِ غُرَفٗا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ اُ۬لۡعَٰمِلِينَ ٥٨ اَ۬لَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ٥٩ ۞وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِل رِّزۡقَهَا اَ۬للَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهۡوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ ٦٠ وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمۡسَ وَاَلۡقَمَر لَّيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُوفَكُونَ ٦١ اَ۬للَّهُ يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِر لَّهُۥۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ٦٢ وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ اِ۬لۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۚ قُلِ اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ ٦٣ وَمَا هَٰذِهِ اِ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ اَ۬لدَّارَ اَ۬لۡأٓخِرَةَ لَهۡيَ اَ۬لۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٦٤ فَإِذَا رَكِبُواْ فِي اِ۬لۡفُلۡكِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى اَ۬لۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ ٦٥ لِيَكۡفُرُواْ بِمَا ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ٦٦ أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنٗا وَيُتَخَطَّفُ اُ۬لنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِالۡبَٰطِلِ يُومِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ اِ۬للَّهِ يَكۡفُرُونَ ٦٧ وَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّب بِّالۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّم مَّثۡوٗى لِّلۡكٰ۪فِرِينَ ٦٨ وَاَلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبۡلَنَاۚ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَمَعَ اَ۬لۡمُحۡسِنِينَ ٦٩سورة العنكبوت mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.