سورة النور مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية الدوري عن أبي عمرو مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة النور دون انترنت.
سورة النور تتكون من 62 آيات، وهي تعتبر من سور القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مدنية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـالمدينة المنورة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 24 بالمصحف الشريف بعد سورة المؤمنون. لتلاوة أو قراءة سورة النور من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 350.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَّضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ لَّعَلَّكُمۡ تَذَّكَّرُونَ ١ اَ۬لزَّانِيَةُ وَاَلزَّانِي فَاَجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَاَلۡيَوۡمِ اِ۬لۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ ٢ اَ۬لزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةٗ وَاَلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكٞۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ ٣ وَاَلَّذِينَ يَرۡمُونَ اَ۬لۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَاَجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡفَٰسِقُونَ ٤ إِلَّا اَ۬لَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٥ وَاَلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُهَدَآءُ اِ۪لَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعَ شَهَٰدَٰتِۢ بِاللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ ٦ وَاَلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ اَ۬للَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لۡكَٰذِبِينَ ٧ وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡهَا اَ۬لۡعَذَابَ أَن تَشۡهَدَ أَرۡبَعَ شَهَٰدَٰتِۢ بِاللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لۡكَٰذِبِينَ ٨ وَاَلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ غَضَبَ اَ۬للَّهِ عَلَيۡهَآ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ ٩ وَلَوۡلَا فَضۡلُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ١٠ ۞إِنَّ اَ۬لَّذِينَ جَآءُو بِالۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسِبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ اِ۪مۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا اَ۪كۡتَسَبَ مِنَ اَ۬لۡإِثۡمِۚ وَاَلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞ ١١ لَّوۡلَآ إِذ سَّمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ اَ۬لۡمُؤۡمِنُونَ وَاَلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكٞ مُّبِينٞ ١٢ لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَٰٓئِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لۡكَٰذِبُونَ ١٣ وَلَوۡلَا فَضۡلُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِي اِ۬لدُّنۡيۭا وَاَلۡأٓخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِي مَآ أَفَضۡتُمۡ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ١٤ إِذ تَّلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ وَتَحۡسِبُونَهُۥ هَيِّنٗا وَهۡوَ عِندَ اَ۬للَّهِ عَظِيمٞ ١٥ وَلَوۡلَآ إِذ سَّمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ ١٦ يَعِظُكُمُ اُ۬للَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ١٧ وَيُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لۡأٓيَٰتِۚ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ١٨ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ اَ۬لۡفَٰحِشَةُ فِي اِ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي اِ۬لدُّنۡيۭا وَاَلۡأٓخِرَةِۚ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ١٩ وَلَوۡلَا فَضۡلُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ رَؤُفٞ رَّحِيمٞ ٢٠ ۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطۡوَٰتِ اِ۬لشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطۡوَٰتِ اِ۬لشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِالۡفَحۡشَآءِ وَاَلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدٗا وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُۗ وَاَللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ٢١ وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ اُ۬لۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَاَلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي اِ۬لۡقُرۡبۭيٰ وَاَلۡمَسَٰكِينَ وَاَلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ اَ۬للَّهُ لَكُمۡۗ وَاَللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ٢٢ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَرۡمُونَ اَ۬لۡمُحۡصَنَٰتِ اِ۬لۡغَٰفِلَٰتِ اِ۬لۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي اِ۬لدُّنۡيۭا وَاَلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ٢٣ يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٢٤ يَوۡمَئِذٖ يُوَفِّيهِمِ اِ۬للَّهُ دِينَهُمُ اُ۬لۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ اُ۬لۡمُبِينُ ٢٥ اُ۬لۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَاَلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَاَلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَاَلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ٢٦ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَّكَّرُونَ ٢٧ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ اُ۪رۡجِعُواْ فَاَرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ٢٨ لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةٖ فِيهَا مَتَٰعٞ لَّكُمۡۚ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ٢٩ قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصٰ۪رِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ٣٠ ۞وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصٰ۪رِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ اِ۬لتَّٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي اِ۬لۡإِرۡبَةِ مِنَ اَ۬لرِّجَالِ أَوِ اِ۬لطِّفۡلِ اِ۬لَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ اِ۬لنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى اَ۬للَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ اَ۬لۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٣١ وَأَنكِحُواْ اُ۬لۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَاَلصَّٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡۚ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمِ اِ۬للَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَاَللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ٣٢ وَلۡيَسۡتَعۡفِفِ اِ۬لَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغۡنِيَهُمُ اُ۬للَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَاَلَّذِينَ يَبۡتَغُونَ اَ۬لۡكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِيهِمۡ خَيۡرٗاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اِ۬للَّهِ اِ۬لَّذِيٓ ءَاتَىٰكُمۡۚ وَلَا تُكۡرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمۡ عَلَى اَ۬لۡبِغَآ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنٗا لِّتَبۡتَغُواْ عَرَضَ اَ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۚ وَمَن يُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ مِنۢ بَعۡدِ إِكۡرَٰهِهِنَّ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٣٣ وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَٰتٖ مُّبَيَّنَٰتٖ وَمَثَلٗا مِّنَ اَ۬لَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ ٣٤ ۞اَ۬للَّهُ نُورُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ اِ۬لۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ اِ۬لزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دِرِّيٓءٞ تَوَقَّدَ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ زَيۡتُونَةٖ لَّا شَرۡقِيَّةٖ وَلَا غَرۡبِيَّةٖ يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٞۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٖۗ يَهۡدِي اِ۬للَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَيَضۡرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لۡأَمۡثَٰلَ لِلنّ۪اسِۗ وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ٣٥ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اَ۬للَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا اَ۪سۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِالۡغُدُوِّ وَاَلۡأٓصَالِ رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ اِ۬للَّهِ وَإِقَامِ اِ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ اِ۬لزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ اِ۬لۡقُلُوبُ وَاَلۡأَبۡصَٰرُ ٣٦ لِيَجۡزِيَهُمُ اُ۬للَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَاَللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٣٧ وَاَلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۢ بِقِيعَةٖ يَحۡسِبُهُ اُ۬لظَّمۡـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـٔٗا وَوَجَدَ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَاَللَّهُ سَرِيعُ اُ۬لۡحِسَابِ ٣٨ أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَر۪ىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ اِ۬للَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ ٣٩ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَاَلطَّيۡرُ صَٰٓفَّٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَاَللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ ٤٠ وَلِلَّهِ مُلۡكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى اَ۬للَّهِ اِ۬لۡمَصِيرُ ٤١ ۞أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا فَتَرَى اَ۬لۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنزِلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِالۡأَبۡصٰ۪رِۚ يُقَلِّبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي اِ۬لۡأَبۡصٰ۪رِ ٤٢ وَاَللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٖ مِّن مَّآءٖۖ فَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعٖۚ يَخۡلُقُ اُ۬للَّهُ مَا يَشَآءُۚ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ٤٣ لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتٖ مُّبَيَّنَٰتٖۚ وَاَللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ اِ۪لَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ٤٤ وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٞ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَٰٓئِكَ بِالۡمُؤۡمِنِينَ ٤٥ وَإِذَا دُعُوٓاْ إِلَى اَ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ ٤٦ وَإِن يَكُن لَّهُمُ اُ۬لۡحَقُّ يَأۡتُوٓاْ إِلَيۡهِ مُذۡعِنِينَ ٤٧ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ اِ۪رۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ ٤٨ إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى اَ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ ٤٩ وَمَن يُطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ اَ۬للَّهَ وَيَتَّقِهۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡفَآئِزُونَ ٥٠ ۞وَأَقۡسَمُواْ بِاللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَيَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُواْۖ طَاعَةٞ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ٥١ قُلۡ أَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لۡبَلَٰغُ اُ۬لۡمُبِينُ ٥٢ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ كَمَا اَ۪سۡتَخۡلَفَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ اُ۬لَّذِي اِ۪رۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡفَٰسِقُونَ ٥٣ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٥٤ لَا تَحۡسِبَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ اُ۬لنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ اَ۬لۡمَصِيرُ ٥٥ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسۡتَـٔۡذِنكُمُ اُ۬لَّذِينَ مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ وَاَلَّذِينَ لَمۡ يَبۡلُغُواْ اُ۬لۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَٰثَ مَرَّٰتٖۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ اِ۬لۡفَجۡرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ اَ۬لظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ اِ۬لۡعِشَآءِۚ ثَلَٰثُ عَوۡرَٰتٖ لَّكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ وَلَا عَلَيۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّٰفُونَ عَلَيۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لۡأٓيَٰتِۗ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ٥٦ وَإِذَا بَلَغَ اَ۬لۡأَطۡفَٰلُ مِنكُمُ اُ۬لۡحُلُمَ فَلۡيَسۡتَـٔۡذِنُواْ كَمَا اَ۪سۡتَـٔۡذَنَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦۗ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ٥٧ ۞وَاَلۡقَوَٰعِدُ مِنَ اَ۬لنِّسَآءِ اِ۬لَّٰتِي لَا يَرۡجُونَ نِكَاحٗا فَلَيۡسَ عَلَيۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعۡنَ ثِيَابَهُنَّ غَيۡرَ مُتَبَرِّجَٰتِۢ بِزِينَةٖۖ وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرٞ لَّهُنَّۗ وَاَللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ٥٨ لَّيۡسَ عَلَى اَ۬لۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡمَرِيضِ حَرَجٞ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ إِخۡوَٰنِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَعۡمَٰمِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ عَمَّٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخۡوَٰلِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمۡ أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوۡ صَدِيقِكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَأۡكُلُواْ جَمِيعًا أَوۡ أَشۡتَاتٗاۚ فَإِذَا دَخَلۡتُم بُيُوتٗا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ تَحِيَّةٗ مِّنۡ عِندِ اِ۬للَّهِ مُبَٰرَكَةٗ طَيِّبَةٗۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ٥٩ إِنَّمَا اَ۬لۡمُؤۡمِنُونَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ جَامِعٖ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا اَ۪سۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَاَسۡتَغۡفِر لَّهُمُ اُ۬للَّهَۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٦٠ ۞لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ اَ۬لرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضٗاۚ قَدۡ يَعۡلَمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذٗاۚ فَلۡيَحۡذَرِ اِ۬لَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٦١ أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ ٦٢سورة النور mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.