سورة الفتح مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية الدوري عن أبي عمرو مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة الفتح دون انترنت.
سورة الفتح تتكون من 29 آيات، وهي تعتبر من سور القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مدنية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـالمدينة المنورة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 48 بالمصحف الشريف بعد سورة محمد. لتلاوة أو قراءة سورة الفتح من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 511.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا ١ لِّيَغۡفِرَ لَكَ اَ۬للَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ٢ وَيَنصُرَكَ اَ۬للَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا ٣ هُوَ اَ۬لَّذِيٓ أَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ اِ۬لۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا ٤ لِّيُدۡخِلَ اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ وَاَلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا ٥ وَيُعَذِّبَ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ وَاَلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَاَلۡمُشۡرِكِينَ وَاَلۡمُشۡرِكَٰتِ اِ۬لظَّآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ اَ۬لسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ اُ۬لسُّوٓءِۖ وَغَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا ٦ وَلِلَّهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ٧ ۞إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا ٨ لِّيُؤۡمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَيُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُۚ وَيُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا ٩ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اَ۬للَّهَ يَدُ اُ۬للَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهِ اِ۬للَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا ١٠ سَيَقُولُ لَكَ اَ۬لۡمُخَلَّفُونَ مِنَ اَ۬لۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَاَسۡتَغۡفِر لَّنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا ١١ بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ اَ۬لرَّسُولُ وَاَلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ اَ۬لسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا ١٢ وَمَن لَّمۡ يُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكٰ۪فِرِينَ سَعِيرٗا ١٣ وَلِلَّهِ مُلۡكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ١٤ سَيَقُولُ اُ۬لۡمُخَلَّفُونَ إِذَا اَ۪نطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ اَ۬للَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ اَ۬للَّهُ مِن قَبۡلُۚ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ١٥ قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ اَ۬لۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ اُ۬للَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ١٦ لَّيۡسَ عَلَى اَ۬لۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا ١٧ ۞لَّقَدۡ رَضِيَ اَ۬للَّهُ عَنِ اِ۬لۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ اَ۬لشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا ١٨ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا ١٩ وَعَدَكُمُ اُ۬للَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ اَ۬لنّ۪اسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ٢٠ وَأُخۡر۪يٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ اَ۬للَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا ٢١ وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ اُ۬لۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا ٢٢ سُنَّةَ اَ۬للَّهِ اِ۬لَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبۡدِيلٗا ٢٣ وَهۡوَ اَ۬لَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ٢٤ هُمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ اِ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡحَرَامِ وَاَلۡهَدۡيَ مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ وَلَوۡلَا رِجَالٞ مُّؤۡمِنُونَ وَنِسَآءٞ مُّؤۡمِنَٰتٞ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمۡ أَن تَطَـُٔوهُمۡ فَتُصِيبَكُم مِّنۡهُم مَّعَرَّةُۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ لِّيُدۡخِلَ اَ۬للَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ لَوۡ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبۡنَا اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا ٢٥ ۞إِذ جَّعَلَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمِ اِ۬لۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ اَ۬لۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اَ۬للَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ اَ۬لتَّقۡوۭيٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ٢٦ لَّقَد صَّدَقَ اَ۬للَّهُ رَسُولَهُ اُ۬لرُّءۡيۭا بِالۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ اَ۬لۡمَسۡجِدَ اَ۬لۡحَرَامَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتۡحٗا قَرِيبًا ٢٧ هُوَ اَ۬لَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِالۡهُدَىٰ وَدِينِ اِ۬لۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدٗا ٢٨ مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ اُ۬للَّهِۚ وَاَلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى اَ۬لۡكُفّ۪ارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَر۪ىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمۭاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ اِ۬لسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي اِ۬لتَّوۡر۪ىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي اِ۬لۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَاَسۡتَغۡلَظَ فَاَسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ اُ۬لزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمِ اِ۬لۡكُفَّارَۗ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا ٢٩سورة الفتح mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.