تفسير الآية 41 من سورة الصافات من القرآن الكريم، تتضمن تفاسير لعدة مفسرين مشهورين مثل تفسير المختصر, تفسير المُيسّر, تفسير السعدي, تفسير البغوي, تفسير ابن كثير, تفسير الطبري.
أُولَٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ
سورة الصافات : 41القول في تأويل وتفسير قوله تعالى أُولَٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 41 من سورة الصافات بالمصحف الشريف:
أولئك العباد المخلصون لهم رزق يرزقهم الله إياه، معلوم في طيبه وحسنه ودوامه.
أولئك المخلصون لهم في الجنة رزق معلوم لا ينقطع.
{ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ } أي: غير مجهول، وإنما هو رزق عظيم جليل، لا يجهل أمره، ولا يبلغ كنهه.
" أولئك لهم رزق معلوم "، يعني: بكرة وعشياً [كما قال: " ولهم رزقهم فيها بكرةً وعشياً " (مريم-62)].
وقوله : ( أولئك لهم رزق معلوم ) قال قتادة ، والسدي : يعني الجنة .
وقوله ( أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ) يقول: هؤلاء هم عباد الله المخلصون لهم رزق معلوم; وذلك الرزق المعلوم: هو الفواكه التي خلقها الله لهم في الجنة.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ) في الجنة.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله ( أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ) قال: في الجنة.