فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ

سورة الصافات : 32

القول في تأويل وتفسير قوله تعالى فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 32 من سورة الصافات بالمصحف الشريف:

تفسير المختصر سورة الصافات الآية 32

فدعوناكم إلى الضلال والكفر، إنا كنا ضالين عن طريق الهدى.

تفسير المُيسّر سورة الصافات الآية 32

فأضللناكم عن سبيل الله والإيمان به، إنا كنا ضالين من قبلكم، فهلكنا؛ بسبب كفرنا، وأهلكناكم معنا.

تفسير السعدي سورة الصافات الآية 32

{ فـ } لذلك { أَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } أي: دعوناكم إلى طريقتنا التي نحن عليها، وهي الغواية، فاستجبتم لنا، فلا تلومونا ولوموا أنفسكم.

تفسير البغوي سورة الصافات الآية 32

( فأغويناكم ) فأضللناكم عن الهدى ودعوناكم إلى ما كنا عليه ) ( إنا كنا غاوين ) ضالين .

تفسير ابن كثير سورة الصافات الآية 32

( فأغويناكم ) أي : دعوناكم إلى الضلالة ، ( إنا كنا غاوين ) أي : دعوناكم إلى ما نحن فيه ، فاستجبتم لنا ،

تفسير الطبري سورة الصافات الآية 32

وقوله ( فأغْويْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ ) يقول: فأضللناكم عن سبيل الله والإيمان به إنا كنا ضالين; وهذا أيضا خبر من الله عن قيل الجن والإنس، قال الله .