تفسير الآية 26 من سورة الصافات من القرآن الكريم، تتضمن تفاسير لعدة مفسرين مشهورين مثل تفسير المختصر, تفسير المُيسّر, تفسير السعدي, تفسير البغوي, تفسير ابن كثير, تفسير الطبري.
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
سورة الصافات : 26القول في تأويل وتفسير قوله تعالى بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 26 من سورة الصافات بالمصحف الشريف:
بل هم اليوم منقادون لأمر الله ذليلون، لا ينصر بعضهم بعضًا لعجزهم وقلة حيلتهم.
بل هم اليوم منقادون لأمر الله، لا يخالفونه ولا يحيدون عنه، غير منتصرين لأنفسهم.
{ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ }
فقال الله تعالى : ( بل هم اليوم مستسلمون ) قال ابن عباس : خاضعون . وقال الحسن : منقادون ، يقال : استسلم للشيء إذا انقاد له وخضع له ، والمعنى : هم اليوم أذلاء منقادون لا حيلة لهم .
( بل هم اليوم مستسلمون ) أي : منقادون لأمر الله ، لا يخالفونه ولا يحيدون عنه .
( بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ) يقول: بل هم اليوم مستسلمون لأمر الله فيهم وقضائه، موقنون بعذابه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ ) لا والله لا يتناصرون، ولا يدفع بعضهم عن بعض ( بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ) في عذاب الله.