وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ

سورة الصافات : 20

القول في تأويل وتفسير قوله تعالى وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 20 من سورة الصافات بالمصحف الشريف:

تفسير المختصر سورة الصافات الآية 20

وقال المشركون المكذبون بالبعث: يا هلاكنا هذا يوم الجزاء الذي يجازي فيه الله عباده على ما قدموا في حياتهم الدنيا من عمل.

تفسير المُيسّر سورة الصافات الآية 20

وقالوا: يا هلاكنا هذا يوم الحساب والجزاء.

تفسير السعدي سورة الصافات الآية 20

{ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ } فقد أقروا بما كانوا في الدنيا به يستهزءون.

تفسير البغوي سورة الصافات الآية 20

( وقالوا ياويلنا هذا يوم الدين ) أي : يوم الحساب ويوم الجزاء .

تفسير ابن كثير سورة الصافات الآية 20

يخبر تعالى عن قيل الكفار يوم القيامة أنهم يرجعون على أنفسهم بالملامة ، ويعترفون بأنهم كانوا ظالمين لأنفسهم في الدار الدنيا ، فإذا عاينوا أهوال القيامة ندموا كل الندم حيث لا ينفعهم الندم ، ( وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين ) .

تفسير الطبري سورة الصافات الآية 20

يقول - تعالى ذكره - : وقال هؤلاء المشركون المكذبون إذا زجرت زجرة واحدة ، ونفخ في الصور نفخة واحدة : ( يا ويلنا هذا يوم الدين ) يقولون : هذا يوم الجزاء والمحاسبة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( هذا يوم الدين ) قال : يدين الله فيه العباد بأعمالهم .
حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن المفضل قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله ( هذا يوم الدين ) قال : يوم الحساب .