فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ

سورة القلم : 8

القول في تأويل وتفسير قوله تعالى فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 8 من سورة القلم بالمصحف الشريف:

تفسير المختصر سورة القلم الآية 8

فلا تطع - أيها الرسول - المكذبين بما جئت به.

تفسير المُيسّر سورة القلم الآية 8

فاثبت على ما أنت عليه -أيها الرسول- من مخالفة المكذبين ولا تطعهم.

تفسير السعدي سورة القلم الآية 8

يقول الله تعالى، لنبيه صلى الله عليه وسلم: { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ } الذين كذبوك وعاندوا الحق، فإنهم ليسوا أهلًا لأن يطاعوا، لأنهم لا يأمرون إلا بما يوافق أهواءهم، وهم لا يريدون إلا الباطل، فالمطيع لهم مقدم على ما يضره، وهذا عام في كل مكذب، وفي كل طاعة ناشئة عن التكذيب، وإن كان السياق في شيء خاص، وهو أن المشركين طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يسكت عن عيب آلهتهم ودينهم، ويسكتوا عنه.

تفسير البغوي سورة القلم الآية 8

( فلا تطع المكذبين ) ، يعني مشركي مكة فإنهم كانوا يدعونه إلى دين آبائه فنهاه أن يطيعهم .

تفسير ابن كثير سورة القلم الآية 8

يقول تعالى كما أنعمنا عليك وأعطيناك الشرع المستقيم والخلق العظيم "فلا تطع المكذبين ".

تفسير الطبري سورة القلم الآية 8

القول في تأويل قوله تعالى : فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( فَلا تُطِعِ ) يا محمد ( الْمُكَذِّبِينَ ) بآيات الله ورسوله ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: معنى ذلك: ودّ المكذّبون بآيات الله لو تكفر بالله يا محمد فيكفرون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) يقول: ودّوا لو تكفر فيكفرون.
حُدثت عن الحسين، فقال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: تكفر فيكفرون.