وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ

سورة القلم : 52

القول في تأويل وتفسير قوله تعالى وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 52 من سورة القلم بالمصحف الشريف:

تفسير المختصر سورة القلم الآية 52

وما القرآن المنزل عليك إلا موعظة وتذكيرًا للإنس والجن.

تفسير المُيسّر سورة القلم الآية 52

وما القرآن إلا موعظة وتذكير للعالمين من الإنس والجن.

تفسير السعدي سورة القلم الآية 52

قال تعالى { وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } أي: وما هذا القرآن الكريم، والذكر الحكيم، إلا ذكر للعالمين، يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم.
تم تفسير سورة القلم، والحمد لله رب العالمين.

تفسير البغوي سورة القلم الآية 52

فقال الله تعالى :
( وما هو ) يعني القرآن ( إلا ذكر للعالمين ) قال ابن عباس : موعظة للمؤمنين . قال الحسن : دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآية .
أخبرنا أبو علي حسان بن سعيد المنيعي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، أخبرنا أحمد بن يوسف السلمي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال حدثنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " العين حق " ونهى عن الوشم .
أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي ، أخبرنا أبو نصر بن محمد بن حمدويه بن سهل المروزي ، حدثنا محمود [ بن آدم المروزي ] حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر ، عن عبيد بن رفاعة الزرقي أن أسماء بنت عميس قالت : يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم ؟ قال : " نعم فلو كان شيء يسبق القضاء لسبقته العين " .

تفسير ابن كثير سورة القلم الآية 52

قال الله تعالى ( وما هو إلا ذكر للعالمين )

تفسير الطبري سورة القلم الآية 52

(وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) وما محمد إلا ذِكر ذَكَّر الله به العالَمَينِ الثقلين الجنّ والإنس.