أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۙ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ

سورة القلم : 39

القول في تأويل وتفسير قوله تعالى أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۙ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ، لأشهر المفسرين نضع بين أيديكم تفسير الآية 39 من سورة القلم بالمصحف الشريف:

تفسير المختصر سورة القلم الآية 39

أم لكم علينا عهود مؤكدة بالأيمان مقتضاها أن لكم ما تحكمون به لأنفسكم؟!

تفسير المُيسّر سورة القلم الآية 39

أم لكم عهود ومواثيق علينا في أنه سيحصل لكم ما تريدون وتشتهون؟

تفسير السعدي سورة القلم الآية 39

وليس لهم عند الله عهد ويمين بالغة إلى يوم القيامة أن لهم ما يحكمون، وليس لهم شركاء وأعوان على إدراك ما طلبوا، فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف، فليس لهم كتاب، ولا لهم عهد عند الله في النجاة، ولا لهم شركاء يعينونهم، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة.

تفسير البغوي سورة القلم الآية 39

( أم لكم أيمان ) عهود ومواثيق ( علينا بالغة ) مؤكدة عاهدناكم عليها فاستوثقتم بها منا فلا ينقطع عهدكم ( إلى يوم القيامة إن لكم ) في ذلك العهد ( لما تحكمون ) لأنفسكم من الخير والكرامة عند الله . وكسر " إن " في الآيتين لدخول اللام في خبرهما . ثم قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - :

تفسير ابن كثير سورة القلم الآية 39

( أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون ) أي : أمعكم عهود منا ومواثيق مؤكدة ، ( إن لكم لما تحكمون ) أي : إنه سيحصل لكم ما تريدون وتشتهون

تفسير الطبري سورة القلم الآية 39

وقوله: ( أَمْ لَكُمْ ) فيه ( أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) يقول: هل لكم أيمان علينا تنتهي بكم إلى يوم القيامة، بأن لكم ما تحكمون أي: بأن لكم حكمكم، ولكن الألف كسرت من " إن " لما دخل في الخبر اللام: أي هل لكم أيمان علينا بأن لكم حكمكم.