سورة الملك مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية قنبل عن ابن كثير مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة الملك دون انترنت.
سورة الملك تتكون من 31 آيات، وهي تعتبر من طوال المفصل في القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـمكة المكرمة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 67 بالمصحف الشريف بعد سورة التحريم. لتلاوة أو قراءة سورة الملك من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 562.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ١ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمُۥ أَيُّكُمُۥ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ ٢ ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ ٣ ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ ٤ وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمُۥ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ ٥ وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمُۥ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ٦ إِذَا أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ ٧ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَا أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمُۥ خَزَنَتُهَا أَلَمۡ يَأۡتِكُمُۥ نَذِيرٞ ٨ قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ ٩ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمُۥ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ ١٠ وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ١١ فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمُۥ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ١٢ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمُۥ بِٱلۡغَيۡبِ لَهُمُۥ مَغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ ١٣ وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمُۥ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ١٤ أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ ١٥ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ ١٦ ۥَا۬مِنتُمُۥ مَن فِي ٱلسَّمَآءِ اَ۬ن يَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ١٧ أَمۡ أَمِنتُمُۥ مَن فِي ٱلسَّمَآءِ اَ۬ن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمُۥ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ ١٨ وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمُۥ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ ١٩ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ فَوۡقَهُمُۥ صَٰٓفَّٰتٖ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۭ بَصِيرٌ ٢٠ أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمُۥ يَنصُرُكُمُۥ مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ٢١ أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمُۥ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ ٢٢ أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ أَهۡدَىٰ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِۜرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ٢٣ قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي أَنشَأَكُمُۥ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡــِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ٢٤ قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِۦ تُحۡشَرُونَ ٢٥ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ ٢٦ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ ٢٧ فَلَمَّا رَأَوۡهُۥ زُلۡفَةٗ سِيٓــَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمُۥ بِهِۦ تَدَّعُونَ ٢٨ قُلۡ أَرَءَيۡتُمُۥ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ ٢٩ قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِۦ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٣٠ قُلۡ أَرَءَيۡتُمُۥ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمُۥ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُمُۥ بِمَآءٖ مَّعِينِۭ ٣١سورة الملك mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.