سورة التغابن مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير وواضح بالرسم العثماني الجميل من المصحف الشريف في صفحة واحدة، برواية الدوري عن أبي عمرو مع إمكانية التحميل بصيغ متنوعة ليسهل عليك حفظ وقراءة سورة التغابن دون انترنت.
سورة التغابن تتكون من 18 آيات، وهي تعتبر من طوال المفصل في القرآن الكريم. تُصنّف على أنها سورة مدنية، أي أنها نزلت على الرسول محمد ﷺ بـالمدينة المنورة. وتأتي في الترتيب القرآني بالمرتبة 64 بالمصحف الشريف بعد سورة المنافقون. لتلاوة أو قراءة سورة التغابن من القرآن المجيد، يمكن العثور عليها بالصفحة رقم 556.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۖ لَهُ اُ۬لۡمُلۡكُ وَلَهُ اُ۬لۡحَمۡدُۖ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ١ هُوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرٞ وَمِنكُم مُّؤۡمِنٞۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ ٢ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡۖ وَإِلَيۡهِ اِ۬لۡمَصِيرُ ٣ يَعۡلَمُ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَۚ وَاَللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ ٤ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ٥ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ وَّاَسۡتَغۡنَى اَ۬للَّهُۚ وَاَللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ٦ ۞زَعَمَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّن يُبۡعَثُواْۚ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبۡعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلۡتُمۡۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ ٧ فَـَٔامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَاَلنُّورِ اِ۬لَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ٨ يَوۡمَ يَجۡمَعُكُمۡ لِيَوۡمِ اِ۬لۡجَمۡعِۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لتَّغَابُنِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ ٩ وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ اَ۬لۡمَصِيرُ ١٠ مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ يَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ١١ وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا اَ۬لۡبَلَٰغُ اُ۬لۡمُبِينُ ١٢ اُ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَعَلَى اَ۬للَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ اِ۬لۡمُؤۡمِنُونَ ١٣ ۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ وَأَوۡلَٰدِكُمۡ عَدُوّٗا لَّكُمۡ فَاَحۡذَرُوهُمۡۚ وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ١٤ إِنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞۚ وَاَللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ ١٥ فَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ مَا اَ۪سۡتَطَعۡتُمۡ وَاَسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيۡرٗا لِّأَنفُسِكُمۡۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ ١٦ إِن تُقۡرِضُواْ اُ۬للَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِر لَّكُمۡۚ وَاَللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ١٧ عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِ اِ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ١٨سورة التغابن mp3 بأصوات مجموعة من أبرز قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي.